بالجنوب في ضيعة اسما الخيام...و بالخيام في مدرسة...و بالمدرسة في ألف و ستمية شخص بالحنوب اليوم في برد
و البرد في سقعة، و بالسقعة في مرض من كترة السقعة و بآخر المرض من كترة السقعة في موت إذا ما في مستشفى، و إذا في مستشفى لازم يكون في طبيب، بالجنوب في ضيعة اسما الخيام فيها برد و سقعة و فيها مدرسة فيها ألف و ستمية شخص من الخيام ما عندون بيوت بالخيام، مش ضروري كل واحد من الخيام يكون عندو بيت، فتحوا المدرسة و قعدوا فيها ....ألف و ستمية شخص كانوا قاعدين بالنبعة و برج حمّود و تل زعتر تيشتغلوا ببيروت، من تلاتين سنة هشلوا من الخيام عبيروت و اليوم رجعوا هشلوا من بيروت ع الخيام ، مش هنّي وحدون هشلوا، في ناس عم يهشّلوون و عم يهشّلوون لإلون هنّي ذاتون ....في عصابة الها فروع بكلّ لبنان عم بتهشّلون لإلون هنّي ذاتون ...لاحقتون عالدعسة من مطرح لمطرح مش قادرين يخلصوا منها، بيخلصوا من واحد بيطلعلون واحد تاني، إذا ما طلعلون أكتر من واحد تاني
أول مرّة هشلوا صار اسمون كادحين ، تاني مرّة هشلوا صار اسمون مهجّرين، و بالخيام في مدرسة و فيها ألف و ستمية شخص كادحين و مهجّرين و قاعدين بالصفوف ، و بي و أم وولادون و الجد و القرايب قاعدين بفرد صفّ، لا معون لا زوّادة لا مطواقية لا بطانية و لا كتب و لا دفاتر مجلّدة، ما في استاذ بالمدرسة في برد، و البرد في سقعة.
من زمان ما صرلون يفوتو ع المدرسة و اليوم صرلون بس ما في مين يعلّمون لكن عم يتعلّموا وحدون ....عم يتعلّموا كتير اشيا ، موزّعين بالصفوف كيف ما كان، رجّال عمرو أربعين سنة هوي و عمّو و مرت عمّو مساقبين بصفّ السيرتيفيكا، و بنت عمرا حداعشر سني بيها قتل بالنبعة قاعدة بصفّ البكالوريا......
بالمدرسة بالخيام ما بتفرق الواحد بأي صف صار ، كلّون كبار و صغار معون الشهادة ذاتها، كادحين و مهجّرين .... عاملين ثانوية و تكميلية .... مخلصين كلّ المراحل.... ناجحين بكلّ الصفوف.... معون اختصاص بالتعتير و عم بتشتي الدني بالخيام لأنو بلّش الشتي، بالمدرسة بالخيام في ألف و ستمية شخص و في بَي قاعد هوي و ابنو ع بنك بفرد صفّ، و طالما البَي بيقللوا لابنو يا بيي و الابن بيقللوا لبيو يا بيي صاروا غ فرد بنك و صاروا بفرد صفّ...صاروا بفرد جوع بفرد برد و شتي...بفرد الله و وطن و عيلي و في لوح قدّامون.....
البَي عم يحكي و الصبي عم يكتب ع اللوح، قلّوا يا بيي اكتب تقلّك: كل الدني ضدّنا مش بس اسرائيل، اسرائيل بتعمل غارات علينا...اسرائيل ضدّنا، و البيك بالزمانات كان ضدّنا، حاولنا نتعلّم لغة جديدة...حاولنا نفكّر بغير طريقة، كان لازم نشاورو للبيك...ما شاورناه صار ضدّنا، كان بيسوى نعمل زلمو للبيك ما عملنا و هشلنا ع بيروت، وقت أحمد الأسعد يا بيي هشلنا ع بيروت...كان دور بيروت وقتها، و اليوم اجا كامل الأسعد، رجعنا هشلنا ع الخيام...اجا دور الخيام، و كلّ الدني ضدّنا قيّد.....الطقس ضدّنا و البرد ضدّنا و عم بتشتّي الدني ضدّنا، كفرنا اكتر من مرّة قيّد، كفرنا...و طلعوا رجال الله يقولولنا الجنة و النار يا ولادي، و فال النار معنا و الجنة ضدّنا، يعني الله ضدّنا لأنو مش لازم الإنسان يكفر لو شو ما صار....ايدك مش رح تتعب قد ما نحنا تعبنا قيّد...لأنو بعد بدّي قلّك مين في معنا، في معنا يا بيي، كل القصايد الحزينة و الشعر قصايد كلّها عنّي و عنّك و هاي معنا قيّد، في معنا مليون خطاب عن الجنوب، إذا وزّعوون بيطلع للخيام وحدها شي ميّة ألف خطاب، و إذا وزّعوون ع أهل الخيام بيطلعلي أنا ويّاك شي اربعمية خمسمية خطاب بيكفّونا أنا ويّاك و أمك و أخواتك و بالزيادة، يعني إذا ولّعناهون كلّون بيدفّونا ليلة، في معنا مشاريع...مشاريع كتيرة كلّها لتعمير الجنوب...و الخيام بالجنوب...إذاً هيدي المشلريع معنا...
في معنا خطب الجمعة بكل المساجد...ووعظات الأحد بكلّ الكنايس...معنا كلّ الناس الحزنانين علينا و بس يتذكّروا الجنوب بيتأثّروا...و في كتير منون هالناس، قيّد معنا المهرجانات الحماسية بكلّ السينامات ببيروت...معنا ندوات و صور و إعلانات عن الجنوب...ما معنا بطانية معليش...معنا كلّ الأحزاب التقدميّة و الاشتراكيّة بالعالم عم يدعمونا، قيّد يا بيي ، معنا كل شي في شولرع و ضيَع...ننزل ندور و نشحد فيها رغيف خبز و معنا اجرينا فينا نمشي... و معنا توصيات بالصمود قدّام الإغراءات الاسرائيلية...و لازم نصمد انت بتعرف....بعدين معنا مهلة، معنا وقت كافي تنشوف قديش فينا نضاين بالبرد و بالسقعة و بالجوع، معنا ألف كتاب للصلا تنصلّي و نروح عالجنة....
كلّ هودي معنا و عم بتموت يا بيي؟! ليش عم بتموت؟! غريب انتا و غريب أمرك! طيّب شو بعد بدّك؟؟! في قدّامك هاللوح و مية لوح و المدرسة كلّها لالك...اكتب شو بدّك...ليش عم بتموت؟! ليش عم بتموت مش مفروض تموت...
و البرد في سقعة، و بالسقعة في مرض من كترة السقعة و بآخر المرض من كترة السقعة في موت إذا ما في مستشفى، و إذا في مستشفى لازم يكون في طبيب، بالجنوب في ضيعة اسما الخيام فيها برد و سقعة و فيها مدرسة فيها ألف و ستمية شخص من الخيام ما عندون بيوت بالخيام، مش ضروري كل واحد من الخيام يكون عندو بيت، فتحوا المدرسة و قعدوا فيها ....ألف و ستمية شخص كانوا قاعدين بالنبعة و برج حمّود و تل زعتر تيشتغلوا ببيروت، من تلاتين سنة هشلوا من الخيام عبيروت و اليوم رجعوا هشلوا من بيروت ع الخيام ، مش هنّي وحدون هشلوا، في ناس عم يهشّلوون و عم يهشّلوون لإلون هنّي ذاتون ....في عصابة الها فروع بكلّ لبنان عم بتهشّلون لإلون هنّي ذاتون ...لاحقتون عالدعسة من مطرح لمطرح مش قادرين يخلصوا منها، بيخلصوا من واحد بيطلعلون واحد تاني، إذا ما طلعلون أكتر من واحد تاني
أول مرّة هشلوا صار اسمون كادحين ، تاني مرّة هشلوا صار اسمون مهجّرين، و بالخيام في مدرسة و فيها ألف و ستمية شخص كادحين و مهجّرين و قاعدين بالصفوف ، و بي و أم وولادون و الجد و القرايب قاعدين بفرد صفّ، لا معون لا زوّادة لا مطواقية لا بطانية و لا كتب و لا دفاتر مجلّدة، ما في استاذ بالمدرسة في برد، و البرد في سقعة.
من زمان ما صرلون يفوتو ع المدرسة و اليوم صرلون بس ما في مين يعلّمون لكن عم يتعلّموا وحدون ....عم يتعلّموا كتير اشيا ، موزّعين بالصفوف كيف ما كان، رجّال عمرو أربعين سنة هوي و عمّو و مرت عمّو مساقبين بصفّ السيرتيفيكا، و بنت عمرا حداعشر سني بيها قتل بالنبعة قاعدة بصفّ البكالوريا......
بالمدرسة بالخيام ما بتفرق الواحد بأي صف صار ، كلّون كبار و صغار معون الشهادة ذاتها، كادحين و مهجّرين .... عاملين ثانوية و تكميلية .... مخلصين كلّ المراحل.... ناجحين بكلّ الصفوف.... معون اختصاص بالتعتير و عم بتشتي الدني بالخيام لأنو بلّش الشتي، بالمدرسة بالخيام في ألف و ستمية شخص و في بَي قاعد هوي و ابنو ع بنك بفرد صفّ، و طالما البَي بيقللوا لابنو يا بيي و الابن بيقللوا لبيو يا بيي صاروا غ فرد بنك و صاروا بفرد صفّ...صاروا بفرد جوع بفرد برد و شتي...بفرد الله و وطن و عيلي و في لوح قدّامون.....
البَي عم يحكي و الصبي عم يكتب ع اللوح، قلّوا يا بيي اكتب تقلّك: كل الدني ضدّنا مش بس اسرائيل، اسرائيل بتعمل غارات علينا...اسرائيل ضدّنا، و البيك بالزمانات كان ضدّنا، حاولنا نتعلّم لغة جديدة...حاولنا نفكّر بغير طريقة، كان لازم نشاورو للبيك...ما شاورناه صار ضدّنا، كان بيسوى نعمل زلمو للبيك ما عملنا و هشلنا ع بيروت، وقت أحمد الأسعد يا بيي هشلنا ع بيروت...كان دور بيروت وقتها، و اليوم اجا كامل الأسعد، رجعنا هشلنا ع الخيام...اجا دور الخيام، و كلّ الدني ضدّنا قيّد.....الطقس ضدّنا و البرد ضدّنا و عم بتشتّي الدني ضدّنا، كفرنا اكتر من مرّة قيّد، كفرنا...و طلعوا رجال الله يقولولنا الجنة و النار يا ولادي، و فال النار معنا و الجنة ضدّنا، يعني الله ضدّنا لأنو مش لازم الإنسان يكفر لو شو ما صار....ايدك مش رح تتعب قد ما نحنا تعبنا قيّد...لأنو بعد بدّي قلّك مين في معنا، في معنا يا بيي، كل القصايد الحزينة و الشعر قصايد كلّها عنّي و عنّك و هاي معنا قيّد، في معنا مليون خطاب عن الجنوب، إذا وزّعوون بيطلع للخيام وحدها شي ميّة ألف خطاب، و إذا وزّعوون ع أهل الخيام بيطلعلي أنا ويّاك شي اربعمية خمسمية خطاب بيكفّونا أنا ويّاك و أمك و أخواتك و بالزيادة، يعني إذا ولّعناهون كلّون بيدفّونا ليلة، في معنا مشاريع...مشاريع كتيرة كلّها لتعمير الجنوب...و الخيام بالجنوب...إذاً هيدي المشلريع معنا...
في معنا خطب الجمعة بكل المساجد...ووعظات الأحد بكلّ الكنايس...معنا كلّ الناس الحزنانين علينا و بس يتذكّروا الجنوب بيتأثّروا...و في كتير منون هالناس، قيّد معنا المهرجانات الحماسية بكلّ السينامات ببيروت...معنا ندوات و صور و إعلانات عن الجنوب...ما معنا بطانية معليش...معنا كلّ الأحزاب التقدميّة و الاشتراكيّة بالعالم عم يدعمونا، قيّد يا بيي ، معنا كل شي في شولرع و ضيَع...ننزل ندور و نشحد فيها رغيف خبز و معنا اجرينا فينا نمشي... و معنا توصيات بالصمود قدّام الإغراءات الاسرائيلية...و لازم نصمد انت بتعرف....بعدين معنا مهلة، معنا وقت كافي تنشوف قديش فينا نضاين بالبرد و بالسقعة و بالجوع، معنا ألف كتاب للصلا تنصلّي و نروح عالجنة....
كلّ هودي معنا و عم بتموت يا بيي؟! ليش عم بتموت؟! غريب انتا و غريب أمرك! طيّب شو بعد بدّك؟؟! في قدّامك هاللوح و مية لوح و المدرسة كلّها لالك...اكتب شو بدّك...ليش عم بتموت؟! ليش عم بتموت مش مفروض تموت...